ليون-زكي.jpg

شهادة دولية: تركيا دولة معادية للمسيحية

أشار ليون زكي، رئيس مجلس الأعمال السوري الأرميني، بأن بعد غياب لثلاث سنوات عادت تركيا إلى قائمة الدولة المعادية للمسيحية حسب تقرير منظمة “الأبواب المفتوحة” الأمريكية التي تعني بشؤون المسيحيين حول العالم، وذلك إلى جانب بعض الدول العربية مثل الصومال وسوريا والعراق والسودان.

وأضاف التقرير الذي نشر السابع من الشهر الجاري إن إضطهاد المسيحيين وخاصة في الشرق الأوسط بلغ مستويات غير مسبوقة بسبب تفشي الأفكار الإسلاموية المتطرفة وما يرافقها من جرائم “داعش” وذلك في سوريا والعراق.

وأكد زكي لموقع خبر أرمني أن استهداف الكنائس وبخاصة الأرمنية منها في حلب عمل ممنهج تقف وراءه حكومة “العدالة والتنمية” والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأفصح عن مخاوفه من الموت البطيء وتكرار مآسي الماضي.

وأستطرد إلى أن القذائف التي أصابت أخيراً مطرانية الأرمن الأرثوذكس، والتي تعد من أقدم كنائس حلب، ومطرانية الأرمن الكاثوليك، بالإضافة إلى مطرانية السريان الأرثوذكس، وكاتدرائية أم المعونات، يصب في سياق العداء الذي تكنه الحكومة التركية للطيف المسيحي والأرمني منه بشكل خاص.

ليون زكي – آخر المنشورات:

لعرض جميع المنشوات انقر هنا

ولفت زكي إلى أن القذائف الصاروخية التي تطلق على المناطق ذات الأغلبية المسيحية والأرمنية في أحياء شمال وشمال شرق مركز المدينة مصدرها بعض أحياء المدينة القديمة وحي بستان الباشا الذي تتقاسم مناطق النفوذ فيه ألوية مسلحة تركمانية معروف ولاءها للرئيس أردوغان وللعثمانيين الجدد، مثل “محمد الفاتح” و”السلطان مراد” و”أحفاد الخلافة” و”ألوية الناصر صلاح الدين”، وهو ما يفسر الاستهداف المتكرر والمستمر للمباني السكنية والكنائس في تلك الأحياء وفي مقدمتها الميدان.

واستنكر محاولات العثمانيين الجدد المتمثلين بحكومة أردوغان عبر عملاء لهم في تهجير الأرمن من سورية، لدفع أبنائه إلى الهجرة لصالح إحلال أقلية تكفيرية تتحكم بمستقبل العباد والبلاد، وهو ما لم تألفه حلب طوال عقود من التعايش بين مكونات فسيفسائها الاجتماعي الفريد من نوعه في العالم.

إلى ذلك، أكد ليون زكي بأن الأرمن يرفضون الموت… ويتعلقون بالحياة… لكن بالكرامة…!

scroll to top